بالفشل مثل الرسوب في الامتحانات
العلاج يأتي بأن نأخذ خطوة ايجابية ونكسر القيود التي كبلتنا وعطلتنا ومحاولة اصلاحها
إرتداء ملابس مناسبة
العلاج يأتي بأن نأخذ خطوة ايجابية ونكسر القيود التي كبلتنا وعطلتنا ومحاولة اصلاحها
6 أشياء يمكنها تغيير حياتك |
التغيير ليس سهلاً، وكذلك النجاح، فلا تظن عكس ذلك.
الغريب أننا نرغب بتغيير حياتنا والحصول على أشياء كثيرة جيدة وغير جيدة بالنسبة لنا، ومع ذلك لا نفعل شيئاً تجاهها، نكتفي بالحديث فقط عن أحلامٍ تُعشّش في عقولنا الصغيرة وفقط!
لا شك أنك حلمت يوماً بمنزلٍ كبير وسيارة فارهة وأسرة سعيدة وأصدقاء مخلصين تجدهم عند حاجتك إليهم!
لكنني أودّ أن أُصارحك بأنّ المشكلة لا تقع على عاتق الأحلام، فالناس جميعاً يحلمون حتى يملّ الحلم من أحلامهم ويغادرهم من غير رجعة!
المشكلة تكمن فيك أنت عندما ترفض أن تفعل ولو شيئاً بسيطاً لأحلامك، تعتقد بأنّ مجرد الحلم يمكنه أن يُميّزك عن الـ 95% من الناس الذين يكتفون بالحلم، بينما عليك أن تُشمّر عن ساعديك وتلحق بأحلامك.
عزيزي القارئ أودّ أن أخبرك عن أشياء يمكنها تغيير حياتك بالفعل، هل أنت جاهز؟ لنبدأ.
1 – غيّر روتين حياتك اليومي :
حاول أن لا تستيقظ في الثانية عشرة ظهراً، وفكر بأن يبدأ يومك في الخامسة صباحاً، سيكون تغيير فوق ما تتصوّره، تخيّل أنك فعلاً تستيقظ في الخامسة وتُمارس أشياء كثيرة تجعل يومك بأفضل ما يمكن، تجلس مع نفسك في لحظة صفاء للتفكير في أهدافك الرائعة، تتدرب تمارينك الرياضية لمدة نصف ساعة، تقرأ كتاباً لمدة ساعة، كلّ ذلك قبل أن تنطلق لأعمالك، حياة رائعة أليس كذلك.
2 – اخرج من منطقة الراحة :
غامر فلن تستطيع بلوغ أحلامك والصعود إلى القمة إذا لم تُغامر، افعل ما يراه الآخرون مستحيلاً، هذا ما يفعله الناجحون فلماذا لا تفعل مثلهم؟
3 – عش اللحظة الحالية :
هذه أجمل وأفضل لحظات حياتك على الإطلاق، عندما تقرأ هذه الكلمات وتشحن نفسك بالطاقة والحماس الكافي فأنت على استعداد لتفعل أيّ شيء في هذه اللحظة، لا تُحاول أن تُوقف تقدمك للأمام بحجة أنّ الماضي يقف حجر عثرة في طريقك، إذا فعلت ذلك فأنت من يقف في طريقك!
4 – كن إيجابياً :
سأخبرك بشيء بسيط، ماذا تفعل إذا كان كلّ من حولك سلبياً؟ هل تعرف الإجابة؟ الإجابة ببساطة أن تبقى مُحافظاً على إيجابيتك، قد تعتقد أنني مثالي زيادة عن الحدّ، هذا شأنك، لكنني أُؤكد لك أن الناجحون طيلة العصور لم يكونوا إلا أشخاصاً يرون في كلِّ مصيبة يتعرضون لها فرصة حقيقية للنجاح، لذلك أنصحك أن تبقى إيجابي إذا رغبت أن تكون في صفِّ الناجحين، وأظنك ستفعل ذلك.
5 – لا تُقارن حياتك بأحد :
أنت شخصٌ فريد وبديع، لم يسبق لأحد ولن يأتي أحد بمثل روعتك على كوكب الأرض، فلماذا تُقزّم نفسك وتُحاول مقارنة كلّ هذا الجمال بآخرين لا يمتّون لك بصلة، حياتك ملكك وحدك والقرارات التي عليك أن تتخذها لا بد أن تكون حاسمة وعلى قدر المسئولية.
6 – اهتم بصحتك :
تذكر أنك بدون هذا الجسد لن تستطيع أن تُؤدي أعمالك كما يجب، لذلك اهتم بنوعية الغذاء الذي تتناوله، مارس التمارين الرياضية ولو 15 دقيقة، لا تبخل على نفسك باستنشاق الهواء النقي في الفضاء، اذهب في رحلات استكشافية للطبيعة، اكسر روتين حياتك وانطلق لعالمك الجديد.
السعادة ليست خياراً يمكنك أن تتفاوض عليه أو أن تتنازل عنه لأيّ سبب، مهما كان ذلك السبب فلا تتراجع قيد أُنملة عن سعادتك، حتى في أحلك الأوقات وأكثرها قتامة حافظ على روحٍ سعيدة ومُتعطشة للسرور.
هناك من يربط سعادته بالحصول على مبلغ كبير من المال أو الزواج بفتاة أحلامه أو أن يرزقه الله عز وجل بطفلٍ صغير يملأ عليه حياته فرحاً وغبطة.
هذه كلها أسباب لتكون سعيداً لكنها ليست السعادة ذاتها، تستطيع أن تطرق أبواب السعادة ولا تنتظرها أبداً، تستطيع أن تأوي إلى فراشك في نهاية يوم شاق وأنت سعيد، وتستطيع أن تستيقظ وبداخلك عالم من السعادة لا حدود له، تستطيع ذلك وأكثر، تذكر أنّ سعادتك بيدك وأنت المسئول عنها.
1 – كن متفائلاً :
حاول أن تنظر إلى بقعة الضوء في آخر النفق، إنّ الطريق الذي اخترته لحياتك بصعودك إلى القمة ليس بالسهولة التي تتخيّلها، ستُواجهك صعاب تجعلك تُفكر مراراً بأن تتخلى عنه، لا تستسلم وواصل سيرك حيث قررت، وحافظ على ابتسامة تشّع بالتفاؤل.
2 – تقبل نفسك :
لا تتحدث إلى نفسك بأحاديث تشمئز لها النفس، لا تقل لماذا لم تحصل على أنفٍ مثل فلانٍ من الناس أو جسمٍ رشيق مثل علاّن، أنت جميل كما أنت، كما خلقك الله عز وجل، ربما يكون ذاك الرجل أو المرأة كما تقول أكثر جمالاً ورشاقة منك، لكنك تملك أشياء لا يملكها الآخرون، تملك سعادة بداخلك يودّ غيرك لو ينعم بالقليل منها، كن سعيداً دائماً.
3 – خطط للحصول على المال :
كما قلت سابقاً قد يكون المال وسيلة لكنه وحده لا يجعلك سعيداً، إذا استطعت أن تحصل على المال الذي يكفيك مؤونة الناس فهذا هو المطلوب، السعادة لا تُشترى بالمال لكنّ المال قد يكون سبباً، فاحرص على الحصول عليه مادام يُحافظ على ابتسامة مُشرقة تتألق في وجهك.
4 – اهتم بجسدك :
أسأل الله لك السلامة من كلّ الأمراض، حاول أن تبذل الجهد للمحافظة على الجسد الذي تحمله معك في كلِّ وقت، اذهب للطبيب في زيارة دورية للاطمئنان على صحتك، مارس التمارين الرياضية اليومية، احرص على شرب لترين من الماء كلّ يوم، هذه تجعل نظرتك لجسدك إيجابية وتعكس سعادتك.
5 – ابقى قريباً من عائلتك وأصدقائك :
العائلة هي المحضن الدافيء، ستفتقد سعادتك إذا كنت في مكان بعيدٍ عن أحبابك، أتمنى أن لا تبتعد، لكن إذا قُدّر لك لأيّ سبب حاول أن تكون على تواصل دائمٍ معهم، ولا تنسى أصدقائك أبداً، لقد كانوا أوفياء لك طيلة أعوامٍ سابقة فاحفظ لهم وُدّهم.
6 – اشعر بالآخرين :
تحسّس ما يُعانيه فقير لا يجد قوت يومه، مُدّ يدك لمريض لا يجد قيمة الدواء، خفّف وطئة السنين على أطفالٍ أيتام فقدوا حضن الأب وكُتب لهم مواجهة قساوة الحياة، كن مفتاحاً من مفاتيح سعادة الآخرين لتهنأ بالسعادة.
7 – تحدث لكبار السن :
استمع لأحاديث الماضي، كيف كانوا ينحتون الصخر وهم يقطعون المسافات البعيدة ليحصلوا على التعليم لأنّه لا توجد مدرسة في قريتهم، كيف قُدّر له أن يترك الدراسة ليُساعد والده في إعالة إخوته، أطلق لخيالك العنان وكن مُمتناً لماضٍ جعلك سعيداً في هذه اللحظة.
8 – سامح الآخرين :
أكثر الأشياء التي تكون برداً وسلاماً على قلبك هي أن تزيل عنه أدران الحقد، لا تفقد بريق سعادتك لأجل خصومة زائلة، فالدنيا لا تسعُ شخصين مُتخاصمين، فوفّر عليك حمل الكراهية واسعد بحياتك.
وأنزل من الحافلة أجد شابا مهموم و الدموع في عينيه فسألته ما السبب فقال لي أنه يقوم بتصفية الدم (Dialyse) ويحتاج مبلغ كل أسبوع مبلغ 3500 درهم وهي 14000 درهم في الشهر مع حالتهم المعوزة و الفقر الشديد , يجلس على الرصيف للتفريج عليه..هذا مؤثر جدا كيف هناك أشخاص محتاجون لهذا المال لا يجدون حتى قوت يومهم و أخرون يٌسرفون وينفقونها في الملذات و الشهوات تذوب في لحظات
في صبيحة اليوم يقول لي صديق أن صديقه الذي يدرس في السنة الأولى باكالوريا تعرض لحادث مميت بدراجته النارية وقام بعض أصدقائه بالتقاط صور له ونشرها على الفيسبوك ما يجعل مصيبة أخرى تقع على أفراد عائلته ناهيك عن وفاته.
هذه ليست خواطر بل واقع لا يعرفه الكثيرون ممن يركبون السيارات ولا يركبون الحافلات ولا يجلسون على الرصيف , البارحة كنت في مزاج سيء و الله المستعان ,بعد ذلك أعرف بأنني رغم كل شيء مقارنة بهم في أتم الصحة والعافية و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من عباده وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً.لكن لماذا يعيش هؤلاء مدة طويلة من العذاب ولا يجدون مساعدات إلا ممن رحم الله..
في كل يوم أعرف أنني مقصر لإن لم نستطع مساعدة الكثيرين من هؤلاء ماديا , فبدعائنا و مساندتنا المعنوية ذلك أضعف الإيمان و هذه خصلة أرقى المجتمعات .
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
وأما انا
فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس